للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثلاثةُ آلاف، وهبةُ البَيادر ألفٌ، وضَمَان المشْعَل أربعةُ آلاف، وما استجدَّ من حَشِيشٍ ومِلْح وضيافة ستة آلاف، وأن يُعمَر ببلاد النَّصَيْرية، في كُلِّ قرية مَسْجد، ويُمنعوا من الخطاب. وتاريخ المَرْسوم سابع شَوّال (١).

٤٠٠٨ - وفي يوم السَّبْت الثامن عَشَر من شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ مُحمدٌ (٢) المَغْربيُّ الضَّرِيرُ، فقيه عَيْن عَرَب (٣) وخَطِيبُها، ودُفِنَ بمقبَرة الباب الصَّغير.

وكانَ فقيهًا صالحًا، ذَكِيًّا، عنده فِقهٌ وفَرائض وأحاديث وفَوائد، وأقامَ بالقَرْية المَذْكورة خَطِيبًا أكثر من عِشْرين سنة، ووُلِدَ له بها الأولاد.

• - وفي يوم الأحد التاسع عَشَر من شَوّال ذَكَرَ الدَّرْسَ الشَّيخُ الإمامُ العلّامةُ صَدْرُ الشّافعيّةِ كَمالُ الدِّين بن الزَّمَلُكانيّ، نَفَعَ اللهُ به، بالمَدْرسة العَذْراوية، وحَضرَ عندَهُ جماعةٌ من الفُضَلاء، عِوَضًا عن شَرَف الدِّين بن سَلّام (٤).

٤٠٠٩ - وفي ليلة الخَمِيس الثالث والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي المُحَدِّثُ الفاضلُ فَخْرُ الدِّين أبو عَمْرو عُثمانُ (٥) بنُ بَلَبان بنِ عبدِ الله المُقاتليُّ، ودُفِنَ يوم الخَمِيس بمقابر باب النَّصْر خارج القاهرة المَحْروسة، وكانت له جنازة حَفِلة.

ومولدُه سنة خَمْسٍ وسبعين وست مئة بدمشق.


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٦١، والبداية والنهاية ١٦/ ١٢٥، والسلوك ٢/ ٤٢٩.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) يلاحظ قدم تسمية هذا الموضع، والذي هو اليوم قضاء، وتسكنه القبائل العربية ومنهم العميرات بأفخاذهم المتنوعة، ويصر بعض الأكراد على تسميتها "كوباني".
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٢٥.
(٥) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٩٥، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٥٣، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٤٣٣، وتذكرة الحفاظ ٤/ ٢٠٠، والمعجم المختص، ص ١٥٤، وأعيان العصر ٣/ ٢١٨، والوافي بالوفيات ١٩/ ٤٧٢، والسلوك ٢/ ٥٢٩، وحسن المحاضرة ١/ ٣٩٠، وشذرات الذهب ٨/ ٨٤، وذكر الذهبي مولده في تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٠٣، وذكر التاج السبكي ابنه محمد بن عثمان في معجم شيوخه، ص ٤٢٣، وذكر أنه توفي سنة ٧٣٤ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>