للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعَ من ابن رَوَاج الستّة الأجْزاء الأواخر من "الثَّقَفيات"، وسَمِعَ من مظفَّر بن الفُوّيّ.

ومولدُه تقريبًا في سنة أربعين وست مئة.

وكانَ إمامَ مَسْجد قَدّاح بالثَّغْر المَحْروس.

وأجازَ لنا ما يَرْويه، كَتَبَ إليَّ بوفاته زكريّا الطَّرابُلُسيّ.

٤٠٢٣ - وفي العَشْر الأُول من ذي الحِجّة تُوفِّي ناصرُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ يوسُف بن مَسْعود بن أحمد بن أحْمَديل المَقْدسيّ، ببَعْلَبك المَحْروسة.

وهو ابنُ أخي عِماد الدِّين الجُولانيِّ المُقَدَّم ذِكْره، بينهما في الوفاة نحو الشَّهر، وكانَ أسنّ من عَمِّه المَذْكور.

سَمِعَ من إسماعيل العراقيّ قِطْعةً من "سُنن النَّسائيّ"، وسَمِعَ منه "التَّوكّل" لابن أبي الدُّنيا، وغير ذلك. وله إجازةُ الرَّشيد بن مَسْلَمة، وغيرِه. وحَدَّث. وكانَ معتمدًا بقَلْعة بَعْلَبَك.

٤٠٢٤ - وفي ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين بن بَرْق الفَقِير الحَرِيريُّ (٢).

وكانَ شيخًا كبيرًا، مَعْروفًا بين الفُقراء الحَريرية.

٤٠٢٥ - والشَّيخ محمد (٣) المَعْروف بالأرْغَل.

وكانَ ذكيًّا فَطِنًا يعرفُ صَنائعَ كثيرة ويُتقنُ ما يَعْمله. وحجَّ معنا، واستصحَبَ معه طاقة من عَمَلِه ورَكَّبها بالحَرَم النَّبوي، وجاءت مَلِيحة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وذكره الذهبي فيمن توفي سنة ٧١٧ هـ، في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٤٦.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>