للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠٣٦ - وفي ليلة الثُّلاثاء الثامن من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الأمينُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ عز الدِّين عبدِ الغني ابن قاضِي حَرّان شَمْس الدِّين مُحمد ابن القاضي جَمَال الدِّين أبي بكر عبد الله بن نَصْر الحَرّانيُّ، التاجرُ بسُوق البَطَائن بدمشق، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا ديِّنًا أمينًا وخَلَّف أولادًا، منهم: العَدْلُ بَدْرُ الدِّين مُحمد.

وكانَ مولدُه في سنة ست وأربعين وست مئة بحَرّان.

ووجدتُ سماعَهُ على الشَّيخ جمال الدِّين بن الصَّيْرَفي لجزءٍ من حديث ابن أبي داود، بسماعه من أبي الفَرَج بن القُبَّيْطيّ، عن عليّ بن عبد السَّيِّد بن الصَّبّاغ، عن ابن هَزَارمَرْد، عن ابن زُنْبُور، عنه.

٤٠٣٧ - وفي ليلة الثُّلاثاء الخامس عَشَر من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ العَدْلُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ يوسُفَ بن خَيْر الإرْبِديُّ، ودُفِنَ بمقابر باب الفَراديس.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، خيِّرًا، صاحبَ عيال، وكانَ أقرأ بعضَ أولاد قاضي القُضاة بَدْر الدِّين بن جَمَاعة للكتابِ العزيز، وكانَ يَشْهد بالعُقَيْبة.

٤٠٣٨ - وفي ليلة الاثنين الثاني والعِشْرين من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ السَّيِّدُ القُدوةُ العالمُ العاملُ بقيّةُ السَّلفِ أبو عبد الله مُحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ الصّالح عُمر ابن السَّيِّد القُدْوة الكَبير العارف أبي بَكْر بن قِوام بن عليّ بن قِوام البالِسيُّ، بالزّاوية المَعْروفة به غَرْبي الصّالحية ظاهر دمشق، ونُودي له في


(١) ترجمته في: أعيان العصر ٤/ ٥١٥، والدرر الكامنة ٥/ ٢٦٨.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٩٦، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٦٨، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٦٠، والوافي بالوفيات ٤/ ٢٨٤، والبداية والنهاية ١٦/ ١٣٥، والدرر الكامنة ٥/ ٣٨٣، وشذرات الذهب ٨/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>