للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُحمد بن أبي بَكْر بن قاسم بن غَنِيمة الإرْبِليُّ التّاجرُ، وصُلِّي عليه ضُحَى نهار السَّبْت بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح جَبَل قاسيون بتُربةٍ جوار تُربة المُوَلَّهين.

ومولدُه في التاسع من المُحَرَّم سنة سبْع وأربعين وست مئة بدمشق.

وسَمِعَ "صحيحَ مُسلم" من الرَّضِيّ ابن البُرْهان الواسطيّ بالقاهرة، وله إجازةٌ منه، ومن النَّجِيب عبد اللَّطيف الحَرّانيِّ، وإسماعيل بن عَزُّون، وتاج الدِّين القَسْطَلّانيِّ، وجماعة، وحَدَّث. وكانَ تاجرًا بقَيْسارية الشُّرُب، ثم صارَ سِمْسارًا، وكانَ مَقْصودًا لدينِه وعَقْلِه فانكسرَ وساعدَهُ النّاسُ على وفاءِ بعض الدَّيْن، وانقطعَ في بيتِه. ولم يَزَل على ذلك إلى أن ماتَ.

وهو ابنُ أخي شَيْخِنا أمين الدِّين القاسم بن أبي بَكْر الإرْبِليّ الذي سَمِعنا عليه "صحيحَ مُسلم" عن المؤيَّد الطُّوسيّ.

٤١٣٢ - وفي بُكْرة الأربعاء الثاني والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخِر تُوفِّي الشَّيخُ الأجَلُّ العَدْلُ شَرَفُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ عبد الله بن عُمر بن عِوَض بن خَلَف بن راجِح المَقْدسيُّ الحَنْبليُّ، وصُلِّي عليه ظُهْر اليوم المَذْكور بالجامع المُظَفَّريّ، ودُفِنَ بتُربة الشَّيخ أبي عُمر بسَفْح قاسيون.

ومولدُه في الثالث والعِشْرين من جُمادى الآخِرة سنة أربع وأربعين وست مئة بسَفْح قاسيون.

ويُعرَف بابن رُقيّة، وأمُّه رُقيّة بنتُ عبدِ المَلِك بن عبد المَلِك المَقْدسيِّ، أخت شَيْخِنا كمالِ الدِّين عبد الرَّحيم.


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٠٣، والدرر الكامنة ٥/ ٢٢٥، وسقطت فيه معظم الترجمة ولم يبق إلا الاسم، وكأنها اختلطت بترجمة أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>