للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٣٢ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ خامسَ عَشَرَ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ أبو عبدِ الله مُحمدُ (١) بنُ عليِّ بنِ مُحمدٍ القُرَشيُّ الوَرّاقُ المعروفُ بابنِ قُطَيْطة. وصُلِّيَ عليه يومَ الثُّلاثاءِ بجامع مصرَ معَ الخطيبِ عِزِّ الدِّينِ رَحمَهُما اللهُ تعالى.

ذَكَرَهُ ابنُ يونُس الإرْبِلِيُّ.

٦٣٣ - وفي ليلةِ الاثنينِ الحادي والعشرينَ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ نَجْمُ الدِّينِ عبدُ الملكِ (٢) بنُ يوسُفَ بنِ عبدِ الوهّابِ بنِ عُمَرَ بنِ الحُسَينِ بنِ مُحمد الشَّهْرَزُورِيُّ، المعروفُ بابنِ الباقِلّانِيِّ، بظاهرِ دمشقَ.

ومَولدُه سنةَ ستَّ عَشْرةَ وستِّ مئة بدمشقَ.

سَمِعَ منَ الفَخْرِ الإرْبِلِيِّ، وابنِ الزَّبِيدِيِّ، وابنِ باسُوْيةِ، والمُسَلَّم المازِنِيِّ، وجماعةٍ. وكَتبَ الطِّباقَ، وطَلبَ الحديثَ، وكانَ معَهُ أثْباتٌ وإجازاتٌ.

ولي منهُ إجازةٌ.

٦٣٤ - وفي يوم الثُّلاثاءِ الثّاني والعشرينَ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ زَيْنُ الدِّينِ أبو إسحاقَ إبراهيمُ (٣) ابنُ الشَّيخ الفَقِيهِ سَدِيدِ الدِّينِ أحمدَ بنِ أبي الفَرَج الحَنَفيُّ، ببُستانِه بالمِزّة، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.

وكانَ إمامَ مَقصُورةِ سِنان (٤) الحَنَفيّةِ بجامع دمشقَ، وناظِرًا على أوقافِها، ومن عُدُولِ دمشقَ.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٥٣، والخطيب عز الدين هو المذكور قبله.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٤٤.
(٣) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٩٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٥، والجواهر المضية ١/ ٩٦، وذيل التقييد ١/ ٤١٤، ذكر اسمه كاملًا دون ذكو أخباره، والمنهل الصافي ١/ ٣٨، والدليل الشافي ١/ ٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ٨٠، والطبقات السنية ١/ ١٧٤.
(٤) في تاريخ الإسلام: "إمام مقصورة الحلبيين في جامع دمشق"، وفي الجواهر المضية: "كان إمامًا بالمقصورة الكندية الشرقية بجامع دمشق"، ومثله في المنهل الصافي وفي النجوم الزاهرة: "إمام مقصورة الحنفية، شمالي جامع دمشق. ويراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٨٥، ٢٦٤، والدارس ١/ ٦٠٤، ومختصره ١١٢، وخطط الشام ٦/ ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>