للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُحمدُ (١) ابنُ الصَّلاح بنِ عُبَيدٍ الكِنانِيُّ الحَنَفيُّ الخَشّابُ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقابرِ بابِ الفَرادِيس.

وكانَ من عُدُولِ القِيمة، مَشهورًا بالمُروءةِ وقَضاءِ أشْغالِ النّاس.

٩٦٠ - وفي بُكرةِ الأربعاء ثالثَ عَشَرَ شَعْبانَ تُوفِّي ناصِرُ الدِّينِ مُحمدُ (٢) بنُ عيسى بنِ تَمِيم، ودُفِنَ من يومِهِ بسَفْح قاسِيُونَ.

وكانَ جُندِيًّا، من بيتٍ مَعْروف.

• - وتَولَّى الأميرُ سَيْفُ الدِّينِ طُوغانُ ولايةَ دمشقَ يومَ الجُمُعةِ مُنْتَصفِ شَعْبانَ عِوَضًا عنِ الأميرِ ناصرِ الدِّينِ ابنِ الحَرّانِيِّ. وأُعيدَ صارِم الدِّينِ المَطْرُوحيُّ إلى وِلايةِ البَرِّ عِوَضًا عن سَيْف الدِّينِ طُوْغانَ (٣).

٩٦١ - وفي ليلةِ الاثنينِ ثامنَ عَشَرَ شَعْبانَ تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ بَدْرُ الدِّينِ بَكْتُوتُ (٤) الجاشْنَكِيرُ، ودُفِنَ يومَ الاثنينِ بتُربةِ الشَّيخ سُلَيمانَ ابنِ الرَّقِّيِّ، بسَفْح قاسِيُونَ.

وكانَ يَسْكُنُ الدّارَ التي قُبالةَ المَدرسةِ التَّقويّة. وكانَ الصَّدْرُ شِهابُ الدِّينِ الحَنَفيُّ وَكِيلَهُ.

• - وسافَرَ الأميرُ حُسام الدِّينِ طَرَنْطاي من دمشقَ إلى الدِّيارِ المِصْريّةِ يومَ الثُّلاثاءِ سابعَ عَشَرَ شَعْبان (٥).


(١) ترجمته في: المختار من تاريخ ابن الجزري ٣١٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٥٠٥.
(٢) لم أقف على ترجمته.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣١/ ١١٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤١٩، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٧، والسلوك ١/ ٣/ ٧٣٣.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٩٤.
(٥) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٠٤، وفيه: "في تاسع عشره".

<<  <  ج: ص:  >  >>