للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٦٢ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ تاسعَ عَشَرَ شَعْبان تُوفِّيت الشَّيخةُ الكبيرةُ أُمُّ العَرَبِ فاطمةُ (١) بنتُ الحافظِ عِمادِ الدِّينِ أبي القاسم عليِّ ابنِ الحافظِ بَهاءِ الدِّينِ أبي مُحمدٍ القاسم ابنِ الحافظِ الكبيرِ أبي القاسم عليِّ بنِ الحَسَنِ بنِ هِبةِ الله بنِ عبدِ الله بن الحُسَينِ ابنِ عَساكِر، ودُفِنَت منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ.

حدَّثَت عن حَنْبَل، وابن طَبَرْزَد، وسِتِّ الكَتَبة، والخَضِرِ ابنِ سُبَيْع، وفَرْقَدٍ الكِنانِيِّ.

ورَوَتْ بالإجازةِ عن جماعةٍ منهُم أبو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وأبو الفَتْح ابنُ المَنْدائي.

ومَولدُها سنةَ تسع وتسعين وخَمْسِ مئة.

• - وفي ليلةِ الأربعاءِ العشرينَ من شَعْبانَ وَقَعَ مَطَرٌ عظيمٌ، وحَصَلَ رَعْدٌ وبَرْقٌ. وحَصَلَتْ زِيادةٌ، وارتفعَ الماءُ في بعضِ الأماكنِ قَدْرَ قامةٍ وأكثرَ، وكانَت العَساكرُ المِصْريّةُ ظاهرَ دمشقَ، فغَرَقَ شيءٌ كثيرٌ من الجِمالِ والدَّوابِّ والقُماشِ والأثاث، ووَقَعَتْ بُيوتٌ، وذُكِرَ أنَّ بابَ الفَرادِيسِ انكَسَرَتْ أقْفالُهُ من قُوّةِ السَّيل، واللهُ أعلم (٢).

٩٦٣ - وفي ليلةِ السَّبتِ الثّالثِ والعشرينَ من شَعْبانَ تُوفِّي الحاجُّ الصّالحُ مَكيُّ (٣) بنُ عبدِ الرَّحمن بنِ غَنّام الحَرّانِيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح جبل قاسِيُونَ.


(١) ترجمتها في: معجم الشيوخ للذهبي ٢/ ١١١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٥٠٣، والعبر ٥/ ٣٤٤، وذيل التقييد ٢/ ٣٨٨، والشذرات ٥/ ٣٨٣ (٧/ ٦٦٩).
(٢) الخبر في: تشريف الأيام والعصور ٧٢، وذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٠٤، ونهاية الأرب ٣١/ ١١٩، ويراجع: كنز الدرر ٨/ ٢٦٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤١٩، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٣١، ومرآة الجنان ٤/ ١٩٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٣، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٤٢، وتذكرة النبيه ١/ ٨٠، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٧، والسلوك ١/ ٣/ ٧٢٤، وعقد الجمان ٢/ ٣٠٩. مع اختلاف في التواريخ.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥١٣. وزوجته ست الدار (ت ٦٨٦ هـ) ذكرها المؤلف في موضعها في وفيات ربيع الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>