للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ شيخًا حَسَنًا، لهُ أُبَّهةٌ ووَقارٌ، وأخلاقٌ جميلةٌ. رَوَى عنِ الفَخْرِ الإرْبِليِّ، وابن غَسّان، والنّاصح ابن الحَنْبليِّ وغيرِهِم.

ومَولدُهُ في ثالثَ عَشَرَ شَوّالٍ سنةَ ثلاثَ عَشْرةَ وستِّ مئة بالدِّيْنَوَر (١).

١٠٥٨ - وفي ليلةِ السَّبتِ الثاني والعشرينَ من رَجَبٍ تُوفِّي الصَّدْرُ الفاضلُ المُدرِّسُ تقيُّ الدِّينِ أحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ صَدْر الدِّينِ سُلَيمانَ بنِ أبي العِزِّ بنِ وُهَيْبٍ الحَنَفيّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُونَ.

وكانَ مُدَرِّسَ الشِّبْلِيّة وغيرِها. وسَمِعَ منَ الرَّضِيِّ ابنِ البُرْهان، ولم يَرْوِ شيئًا.

١٠٥٩ - وفي يوم السَّبتِ الثاني والعشرينَ من رَجَب تُوفِّي زَكيُّ الدِّينِ إبراهيمُ (٣) بنُ عُثْمانَ بنِ مُحمدٍ القُرَشيُّ الحَنَفيُّ، المعروفُ بابنِ المُعلِّم، عاملُ ديوانِ الأيتام بدمشقَ، ودُفِنَ من يومِهِ بسَفْح قاسِيُونَ.

رأيتُ سماعَهُ على الشُّيُوخ الاثني عَشَرَ: السَّخَاوِيِّ، وابنِ الصَّلاح، وغيرِهِما في بعض "صحيح مسلم"، ولم يُحَدِّث.

وهو أخُو الشَّيخ رَشِيدِ الدِّين، إسماعيل.

١٠٦٠ - وفي يوم الاثنينِ الرّابع والعشرينَ من رَجَبٍ تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ


(١) دينور: مدينة من أعمال الجبل قرب قَرْمِيسِين. معجم البلدان ٢/ ٥٤٥.
(٢) ترجمته في: الجواهر المضية ١/ ١٧٢، والمنهل الصافي ١/ ٣١٠، والدليل الشافي ١/ ٤٨، وكتائب أعلام الأخيار (٥١٤)، والطبقات السنية ١/ ٣٥٤، والفوائد البهية ٢٢. ووالده: سليمان (ت ٦٧٧ هـ) ذكره المؤلف في وفيات شعبان، وأخوه: العلامة القاضي شمس الدين محمد (ت ٦٩٩ هـ).
(٣) لم أقف على ترجمته. وأخوه: إسماعيل رشيد الدين (ت ٧١٤ هـ) مشهور، ذكره المؤلف في موضعه في وفيات رجب، وابن أخيه: يوسف بن إسماعيل (ت ٧١٤ هـ) مع أبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>