للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ عَلَمُ الدِّينِ سُلَيمانُ (١) الفارِقيُّ الحَنَفيُّ النَّحْويُّ، بالقاهرةِ، ودُفِنَ من يومِه بمَقابرِ بابِ النَّصْر.

١١٩٦ - وفي ليلةِ الأحدِ رابعَ عَشَرَ ربيع الأوّلِ تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ العالمُ الفاضلُ ناصرُ الدِّينِ أبو عليٍّ الحَسَنُ (٢) بنُ شاوُرَ بنِ طَرْخانَ الكِنانِيُّ، ابنُ الفُقَيْسِيِّ، المعروفُ بابنِ النَّقِيب، بالقاهرةِ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح المُقَطَّم.

وكانَ من أعيانِ الشُّعراء. رَوَى عنهُ الشَّيخ شَرَفُ الدِّينِ الدِّمياطيُّ في "معجمه" ولم يتَّفِق لي به اجتماعٌ، ولا كَتبتُ عنهُ شيئًا.

١١٩٧ - وفي ليلةِ الأربعاءِ سابعَ عَشَرَ شَهْرِ ربيع الأوّلِ تُوفِّي الشَّيخُ أبو العبّاس أحمدُ (٣) بنُ عبدِ الرَّحمن بن عبدِ العزيز بن ظافرٍ الشَّرابيُّ، بمِصْرَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بالقَرافة.

رَوَى لنا عنِ ابنِ الطُّفَيْل. وكانَ شَرابيًّا بالمارِسْتان المَنْصورِيِّ.

ومَولدُهُ في ثامنَ عَشَرَ صَفَر سنةَ أربع وعشرينَ وستِّ مئة.

١١٩٨ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ العشرينَ من شَهْرِ ربيع الأوّلِ تُوفِّي الأميرُ


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٩٣، والطبقات السنية ٤/ ٤٨، ونقل أخباره عن أبي حيان وابن مكتوم، قال التميمي في الطبقات السنية: "مات بالمارستان المنصوري بالقاهرة في حدود سنة تسعين وست مئة".
(٢) ترجمته في: معجم الدمياطي أ/ ورقة ١٧٧، وزبدة الفكر ٢٦٤، والمغرب في حلي المغرب ١/ ٢٥٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٥٩٠، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٢٧، والوافي بالوفيات ١٢/ ٤٤، وفوات الوفيات ١/ ٣٢٤، وعيون التواريخ ٢١/ ٤٢١، ودرة الأسلاك، ورقة ١١٢، وتذكرة النبيه ١/ ١١٧، والمقفى الكبير ٣/ ٣٢٤، وعقد الجمان ٢/ ٣٧٦، والمنهل الصافي ٥/ ٨١، والدليل الشافي ١/ ٢٦٣، وحسن المحاضرة ١/ ٥٦٩، والشذرات ٥/ ٤٠٠ (٧/ ٧٠٠).
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>