للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٦١ - وفي ليلةِ الثّامنِ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ أبو عبدِ الله مُحمدُ (١) بنُ محفوظِ بنِ محمودِ بنِ بلالِ بنِ يوسُفَ الإرْبِليُّ المَولدِ المَرَنْدِيُّ الأصل، نَزيلُ الحُسَينيّة ظاهرَ القاهرةِ بالمارِسْتان المَنْصوريِّ (٢)، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقْبُرةِ بابَ النَّصْر.

وكانَ رجُلًا صالحًا، فقيرًا. سَمِعَ من إسماعيلَ بنِ ظَفَرٍ النّابُلُسيِّ المُحَدِّث. سَمِعَ منهُ أبو العلاء البُخاريُّ، وغيرُه.

١٢٦٢ - وفي ليلةِ الثُّلاثاءِ الثّالثِ والعشرينَ من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقْرِئ بَقِيّةُ السَّلفِ ضِياءُ الدِّينِ خليلُ (٣) بنُ عليِّ بنِ أحمدَ بنِ مُحمدِ بنِ عليِّ بنِ جَمِيلِ المالِقيُّ المَعافِرِيُّ، المعروفُ بالكَركيِّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ تحتَ الكهف.

وكانَ رجُلًا صالحًا إمامًا بالمدرسةِ المُرْشِديّة بسَفْح قاسِيُونَ. قَرأ عليه القُرآنَ جماعةٌ كبيرةٌ.

١٢٦٣ - وفي جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ عُمَرُ (٤) التَّدْمُرِيُّ، بتَدْمُر.

وكانَ يُقال: إنَّه أدركَ صلاحَ الدِّينِ وهو رَجُلٌ، ورَآهُ، واجتَمعَ بهِ في بعضِ الغَزوات.


(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) المارستان المنصوري من أعظم المارستانات بالبلاد المصرية يومئذٍ، وهو بين القصرين. ينظر: المواعظ والاعتبار ٢/ ٢٢٨ - ٢٢٩، ٢٤٩ وغيرها.
(٣) لم أقف على ترجمته. والمدرسة المرشدية بالصالحية على نهر يزيد جوار دار الحديث الأشرفية. قال ابن شداد: "منشئتها بنت الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن الملك العادل في سنة أربع وخمسين وست مئة". يراجع: الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٢٨، والدارس ١/ ٥٧٦، ومختصره ١٠٥، والقلائد الجوهرية ١٥١. وفيه: "منشئتها خديجة خاتون".
(٤) لم أقف على ترجمته. وتدمر من بلاد الشام مشهورة. يراجع: معجم البلدان ٢/ ٢٠، وآثار البلاد ١٦٩، والروض المعطار ١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>