للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى لنا الحديث عن ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتِّي، ومُكْرَم بن أبي الصَّقْر، وابن باسُوْيَة المُقْرئ، والسَّخاوي، وجماعة كثيرة.

وحدَّث بـ "صحيح البخاري" مَرَّات. سمعتُه منه.

ومَولدُهُ في شَهْرِ ربيع الأول سنة أربعٍ وعشرين وستِّ مئة بدمشق.

قرأتُ عليه "مُسند الدَّارميّ"، و"مُسنَد عَبْد بن حُمَيد"، و"صحيح مُسلم"، وغير ذلك من الكتب والأجزاء.

• - وفي بُكرة نهار الاثنين خامس جُمادى الآخرة رحلَ السُّلطان الملك الأشرف عن عَكّا.

• - وعُمِلَت القباب بدمشقَ وزِيدت الزِّينة، تولَّى ذلك الأميرُ شَمْسُ الدِّين الأعسر، والصاحب تقيّ الدِّين.

وقيل: إنّ عدد القِباب ستَ عَشَر قُبَة للشُجاعيّ، وطُوغان، والصاحب وأخيه، وابن مُصْعَب، وسُوق عليّ، والخَوَّاصين، والنَّحّاسين، والصَّاغة، وغيرهم (١).

• - ودَخَلت الخِزَانة السُّلطانية إلى دمشقَ يوم السَّبْت عاشر جُمادى الآخرة.

• - ووَصلَ السُّلْطان الملك الأشْرف إلى دمشقَ في يوم الاثنين ثاني عَشَر جُمادى الآخرة من غَزَاة عَكّا، وقد عُمِلَت القِباب حول البَلَد، وفرحَ الناسُ به فَرَحًا عظيمًا، وكان يومًا مشهودًا استمر فيه دخول الأطلاب والكُوسات والسَّنَاجق والبَيَارق إلى بعد العَصْر (٢).


(١) الخبر في: الدرة الزكية، ص ٣١١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٥.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>