للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وذَكرَ الدَّرسَ بالمدرسةِ الباذرائيّةِ الشَّيخُ بُرهانُ الدِّين ولد الشَّيخ تاج الدِّين عبد الرَّحمن الشافعيّ في يوم الأحد ثامن عَشَر جُمادى الآخرة، وحضر عَقِيب الدرس إلى الحَلْقة بالجامع، فأقرأ الطَّلَبة، وكَتَبَ في الفَتَاوى وخَلَفَ والدَهُ، رحمه الله، في جميع وظائفه (١).

١٣٩٩ - وفي تاسع جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ عُمَر (٢) بن سليمان بن أبي الحَسَن المُوْصليُّ المُقْرئُ، بالبيمارِستان بالصّالحيّة.

وكانَ يُخْبِر أنه سَمِعَ على ابن المُقَيَّر بالقاهرة، وكان يُكْتَب عنه في الإجازات.

• - ووَليَ نيابةَ السَّلْطنة بالشام المَحْروس الأميرُ عَلَمُ الدِّين سَنْجَر الشُّجاعيُّ المَنْصوريُّ، عِوَضًا عن الأمير حُسام الدِّين لاجِين، ودخل طُلْبُهُ يوم دخول السُّلطان من عَكّا في غاية الحُسْن والزِّينة والتجمُّل الوافر، ونزلَ بدار السَّعادة، وذلك يوم الاثنين ثاني عَشَر جُمادى الآخرة (٣).

• - وفي هذا التاريخ مُسِك الأميرُ عَلَمُ الدِّين أرجواش النّائب بالقَلْعة، وضُرِبَ بين يدي السُّلطان، وحَصَلَ في حقّه إخراقٌ وإهانة إلى غاية، وقُطِع خُبْزُه، ثم أُفرِجَ عنه ولزم بيته. وأُعِيدَت ولايةُ البَرِّ إلى الأميرِ سَيْفِ الدِّين طُوغان.

• - وأُفرجَ عن بَدْر الدِّين بَكْتاش أستاذ دار الأمير حُسام الدِّين لاجِين.

• - ونُودِيَ يوم الأربعاء رابع عَشَر جُمادى الآخِرة بدمشقَ أنَّ السُّلطانَ يجلسُ بدار العَدْل في غدٍ فمن كان له حاجة أو قصّة، فلْيحضر، فجلسَ بحضور


(١) هو برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحمن المتوفى سنة ٧٢٩ هـ، وترجمته في المعجم المختص ٥٥، ومعجم شيوخ الذهبي الكبير ١/ ١٣٨، وبرنامج الوادي آشي ٨٩، وطبقات السبكي ٩/ ٣١٢، ومعجم شيوخه ٣٨ (٥)، والوافي بالوفيات ٦/ ٤٣، وطبقات الإسنوي ٢/ ٢٩٠، وذيل التقييد ١/ ٤٢٩، والدرر الكامنة ١/ ٣٦، والمنهل الصافي ١/ ٨٠، والدارس ١/ ٢٠٨، ودرة الجمال ١/ ١٨٨ وغيرها.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) الخبر في: زبدة الفكرة، ص ٢٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>