للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الوزير والقُضاة. ومُدّ السِّماط السُّلطاني بالمَيْدان، وبعد ذلك لعب السُّلطان بالكُرة.

• - وفي يوم الخميس خامس عَشَر جُمادى الآخرة مُسِكَ جماعة من الدواوين وضُرِبوا بالقَلْعة، وأُخذت خطوطهم بأموال.

• - ومُسِكَ سيف الدِّين طُوغان بالقَلْعة، والتقيّ تَوْبة، وابن مُزْهر، ورُسِّم على فخر الدِّين ابن الشَّيْرَجيّ، ثم أُطلِقَ، وكذلك أُحْضِرَ الدواوين من البلاد.

• - وفي يوم الجُمُعة الثالث والعشرين من جُمادى الآخرة صَلَّى السُّلطان بمقصورة الخطابة بجامع دمشق، ومعهُ الأمراء وأوقِدَت الشُّموع من باب القَلْعة إلى الجامع.

وفي هذا اليوم قَصَدَ الصَّاحبُ شَمْسُ الدِّين أن يخطب بالسُّلطان غير الشَّيخ زين الدِّين ابن المُرَحِّل لِما بلغه من تَقْصيره والكراهةِ له، فَطَلَب زينَ الدِّين الفارقيَّ وأمرَهُ أن يخطب فلم يكن حَفِظَ خُطبةً، وطُلِبَ إمامُ الكلّاسة، فتغيَّبَ وطُلِبَ خطيب الصّالحية أيضًا. وأرادَ اللهُ استمرار زَيْن الدِّين ابن المُرَحِّل، فخطبَ واستمرَّ أمرُه لكنْ بعد تقلقُل وإزعاج وإرْهاب وتَهْديد (١).

• - وفي يوم السَّبْت الرابع والعشرين من جُمادى الآخرة توجّه الملك المظفَّر صاحبُ حماه إلى بَلَده.

• - وتوجَّهت العساكرُ إلى الدِّيارِ المِصْريّة يتلو بعضُها بعضًا.

• - وغُيِّرت السِّباع الظاهريّة (٢) من الأبراج والأبواب والجُدْران بمرسومٍ سُلْطانيّ.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٩.
(٢) لم نقف على معنى السباع الظاهرية، والظاهر أنها صور سباع أمر بنقشها الملك الظاهر بيبرس على الأبراج والأبواب والجدران.

<<  <  ج: ص:  >  >>