للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانت له درجة لها قُبَّة يؤذَّن فيها يقال لها: النعامة، حتى زاد فيه الوليد بن عبدالملك.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم /٣٩٨ صلَّى في مسجد قباء إلى الأسطوانة الثَّالثة في الرَّحبة. إذا دخلتَ من الباب الذي بفناء دار سعد بن خيثمة (١).

ودارُ سعد هذه أحد الدور التي قِبل مسجد قباء يدخلها النَّاسُ للزِّيارة والتَّبرُّك. وهناك أيضاً دار كلثوم بن الهدم (٢).

وفي تلك العَرْصة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلاً قبل خروجه إلى المدينة، وكذلك أهله وأهل أبي بكر رضي الله عنهم، حين قدم بِهم عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه، بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وهنَّ: سَوْدة بنت زمعة (٣)،


(١) صحابي أنصاري من الأوس، شهد العقبة وبدراً، كان نقيباً لبني عمرو بن عوف. استشهد يوم بدر. ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس للناس في بيته، وكان يسمى بيت العُزَّاب. طبقات ابن سعد ٣/ ٤٨١، أسد الغابة ٢/ ١٩٤، الإصابة ٢/ ٢٥.
(٢) في الأصل: (أم كلثوم)، وهو خطأ.
… وكلثوم صحابي أوسي، كان شيخاً كبيراً أسلم قبل وصول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ونزل عنده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أيام ثم خرج إلى أبي أيوب الأنصاري، توفي قبل بدر بيسير. طبقات ابن سعد ٣/ ٦٢٣، أسد الغابة ٤/ ١٩٥، الإصابة ٣/ ٣٠٥.
(٣) أم المؤمنين، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد وفاة خديجة رضي الله عنها، وأَسَنَّت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووهبت ليلتها لعائشة، توفيت في آخر خلافة عمر. طبقات ابن سعد ٨/ ٥٢، أسد الغابة ٦/ ١٥٧، الإصابة ٤/ ٣٣٨.