(٢) تمام الحديث: … «فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبُّها؟ قال: لا، غيرَ أني أحببته في الله عزّ وجلَّ، قال: فإني رسولُ الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه». أخرجه مسلم في البر والصلة، باب في فضل الحب في الله، رقم ٢٥٦٧. (٣) هذا لادليل عليه في إثبات مشروعية شد الرحال لقبر من القبور وإنما هو في زيارة حيٍّ لحيٍّ أو أحياء، والأولوية هنا ليست في محلها إذ ليس في الحديث أي ذكر لشد الرحال لزيارة القبور لامن قريب ولامن بعيد فكيف على هذا يقاس؟!. (٤) جزء من حديث طويل عن أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه مسلم، في الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، رقم:٢٤٩، وفيه: «وددت أنا قد رأينا إخواننا» بدل: «واشوقاً إلى لقاء إخواني». وأخرجه مالك، في الطهارة، باب جامع الوضوء، ١/ ٢٨ - ٣٠، والنسائي في الطهارة، باب حلية الوضوء، ١/ ٩٣ - ٩٥. (٥) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أخرجه أبو داود، في الصلاة، باب الدعاء، رقم:١٤٩٣، وفيه: «لاتنسنا ياأخي من دعائك» بدل: «اذكرني في دعائك ياأخي». … وأخرجه الترمذي، في الدعوات باب رقم ١١٠، حديث رقم ٣٥٦٢ وفيه: «أي أخي اشركنا في دعائك ولاتنسنا». وأحمد ٢/ ٤٠٨. وغيرهم. … قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. في سنده: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وهو ضعيف.