للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى الزبير بسند عن ربيعة بن عثمان (١) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهى الأنصار أن يهدموا آطامهم (٢) وقال: «إنها من زينة المدينة» (٣).

فكان بنو أنيف بقباء، وكان لهم الأطم الذي يقال له الأجش، عند البئر التي يقال لها لاوة، وكان لبيجان (٤) بن عامر بن مالك بن عامر بن أُنيف، وكان لهم الأطمان اللذان يقال لهما النواحان (٥)، كانا عند مجلس بني أنيف، وكان لهم الأطم الذي /٦٩ يقال له الهجيم (٦) كان موضعه عند قرن بئر إسلام، كان لبني عبيد بن الحمير بن مالك بن عامر بن أنيف، وكان لهم أطم في دار محمد بن سعيد بن محمد الأنيفي، موضعه إلى جنب بئر الغدق (٧)، في دار حميد بن دينار مولى عبد الله بن أبي أحمد (٨)، كان لوبرة بن ثعلبة الأنيفي (٩)،


(١) ربيعة بن عثمان بن ربيعة التيمي المدني، صدوق له أوهام، مات سنة أربع وخمسين ومئة. التقريب ص ٢٠٧، برقم ١٩١٣.
(٢) الآطام: جمع أطم، وهو الحصن المبني بالحجارة، وكل بيت مربع مسطح. القاموس (أطم) ص ١٠٧٦.
(٣) رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار-من طرق - ٤/ ١٩٤، وفي إسناده: عبد الله بن نافع مولى ابن عمر، وهو ضعيف، كما في التقريب، وقال العقيلي في الضعفاء ٢/ ٣١١ - ٣١٢: روى أحاديث منكرة. وذكر منها هذا الحديث، وقال: (لا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٣٠١: رواه البزار عن الحسن بن يحيى ولم أعرفه. وانظر: التمهيد لابن عبدالبر ٦/ ٣١٠.
(٤) جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٤٤٢.
(٥) وفاء الوفا ٤/ ١٣٢٤.
(٦) تحرفت في الأصل إلى: (حميم)، والمثبت هو الصواب. وفاء الوفا ٤/ ١١٤٤.
(٧) سيأتي ذكره في الباب الخامس.
(٨) عبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب، صحابي أتى به أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم لما ولد فسماه عبد الله، أخرج له الطبراني حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم. الإصابة ٣/ ٥٧.
(٩) وبرة بن ثعلبة بن غنم بن شرى بن سلمة، من بني أُنيف. جمهرة أنساب العرب ص ٤٤٢.