للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان لهم أطم موضعه بين بئر غَدَق وبين المَكْرَعَة (١) كان لمليل بن وبرة بن ثعلبة الأنيفي، وكان لهم أطم كان موضعه إلى جنب أطم مليك بن وبرة وكان لصيفي بن وبرة بن ثعلبة الأنيفي (٢)، وكان لهم أطمان كان موضعهما بين المال الذي [يقال] (٣) له الماية، والمال الذي يقال له القائم، لا يُدْرَى لأيِّ بني أنيف كان (٤).

قال شاعر بني أنيف في آطامهم:

ولو نطقت يوماً قباء لخبرت … بأنا نزلنا قبل عادٍ وتُبَّع

وآطامنا عادَّيةٌ مُشْمَخِرِّة … تلوح فتنكي من نعادي وتَمنع

وكانت بنو قريظة في دارهم التي هم بِهَا اليوم، وكان لهم أطم يقال له معرض، وهو حصنهم الذي كانوا يلجؤون إليه إذا فزعوا، كان موضعه ما بين الدرجة (٥) التي في بقيع بني قريظة، إلى النخل التي يَخرج منها السيل، وكان لهم أطم كان موضعه في موضع مسجد بني قريظة، وكان للزبير بن باطا القرظي (٦)، وكان لهم أطم في غربي المال [الذي (٧)] يقال له سطمار في بني قريظة، وكان للزبير ابن باطا أيضاً، وكان لهم أطم يقال له الملحة كان في بئر


(١) موضع في المدينة. يأتي ذكره في الباب الخامس.
(٢) صيفي بن وبرة، وهو من بني عمرو بن عوف، شهد ابنه عبد الله الحديبية، وبيعة الرضوان. الطبقات الكبرى ٤/ ٣٥٥.
(٣) زيادة يقتضيها السياق.
(٤) وفاء الوفا ١/ ١٦٢ - ١٦٣ ..
(٥) هكذا في الأصل.
(٦) يكنى أبا عبد الرحمن، كان من أعلم اليهود، قال: إني وجدت سفراً كان أبي يختمه عليَّ، فيه ذكر أحمد النبي يخرج بأرض القَرَظ، فلما سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم عمد إلى السفر فمحاه وكتم شأنه، قُتِلَ مع بني قريظة. الطبقات الكبرى ١/ ١٥٩.
(٧) زيادة يقتضيها السياق.