للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حنيف (١)، وكان لكعب بن الأشرف (٢)، وكان لهم الأطم الذي كان موضعه في زقاق الحارث دبر قصر ابن هشام الذي /٧٠ دون بني أمية بن زيد (٣)، كان لعمرو بن جحاش (٤)، وكان لهم أطم البويلة كان لرهط منهم لحقوا باليمن، وكان لهم أطم في المال الذي يقال له فاضحة، كان لبني النضير عامة (٥).

وكان بنو مزيد في بني خطمة وناعمة إبراهيم بن هشام (٦)، وكان لهم الأطم الذي هنالك الذي يقال له أطم بني مزيد، وفيه بئر.

وكانت بنو معاوية في بني أمية بن زيد، وكان لهم الأطم الذي يقال له


(١) أبو أُمامة: أسعد بن سهل بن حُنيف الأنصاري الأوسي، من بني عمرو بن عوف، ولد في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، حدث عن أبيه وعمر وعثمان وغيرهم، وكان من أبناء الذين شهدوا بدراً، ومن علماء المدينة، توفي سنة ١٠٠ هـ. جمهرة أنساب العرب ٣٣٦، الوافي بالوفيات ٩/ ٢٧.
(٢) شاعر جاهلي، كانت أمه يهودية من بني النضير فتهود، كان سيداً في أخواله، يقيم في حصن قريب من المدينة، أدرك الإسلام ولم يسلم، وأكثر من هجو الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتحريض القبائل عليهم وشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله، فقتله خمسة من الأنصار على رأسهم محمد بن مسلمة في السنة الثالثة من الهجرة. الطبري ٢/ ٤٨٨. وقصة قتله في الصحيحين، انظر: البخاري، كتاب المغازي، باب قتل كعب بن الأشرف، رقم:٤٠٣٧. ومسلم، كتاب الجهاد، باب قتل كعب بن الأشرف، رقم:١٨٠١.
(٣) أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو، بطن من أوس. كان مسكنهم في العوالي، منهم أبو لبابة وأخوه بشر ورفاعة وهم بدريُّون. جمهرة أنساب العرب ص ٣٠١.
(٤) من يهود بني النضير، همَّ بإلقاء رحى على النبي صلى الله عليه وسلم بقصد قتله، فأنذر جبريلُ عليه السلام النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقام من مكانه، فانتدب الصحابيُّ يامين ابن عمير بن كعب النضري رجلاً فقتله مقابل أجرٍ جعله له. الإصابة ٣/ ٦٤٨.
(٥) ذكر النص بكامله ابن زبالة. انظر وفاء الوفا ١/ ١٦٢ - ١٦٣.
(٦) إبراهيم بن هشام المخزومي: تولى إمارة المدينة المنورة ومكة والطائف سنة ١٠٦ هـ، لخاله هشام بن عبد الملك، ثم عُزِلَ سنة ١١٤ هـ، وحُوسِبَ حساباً عسيراً، وصودرت أملاكه، ثم نُقِلَ إلى العراق ليلاقي مصيره تحت التعذيب من قبل الوالي يوسف بن عمر الثقفي. الطبري ٧/ ٢٩، البداية والنهاية ٩/ ٢٤٣.