للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أطم بشر في الدار [التي (١)] يقال لها دار المعاويين، كان لبشر أخي معاوية بن الحارث بن بُهْثة.

[و] (٢) كان بنو ماسكة قريبين من صدقة مروان مما يلي صدقة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لهم الأطمان اللذان في القُفِّ (٣) في القُرَيَّة، وكان لهم الأطم الذي في مال إسماعيل بن زيد بن ثابت (٤).

وكان بنو محمم في المكان الذي يقال له بنو محمم، وكان لهم المال الذي يقال له خُنافة، كان رجل منهم قطع يد رجل في الجاهلية، فقال المقطوع: اعطني خُنافة عقلاً بيدي، فأبوا، وحَفَرَ الذي قطعه كُوَّةً في خُنافة ثم أخرج يده منها من وراء الحائط وقال: اقطع، فقطع يده، فقال حين قطع يده:

الآن قد طابت ذرى خُنافة … طابت فلا جوع ولا مخافة

وكان بنو زعورا عند مَشْرَبَة (٥) أم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، ولهم الأطم الذي عندها، وكان الأطم الذي في مال جحاف لبعض من كان هنالك، وكان بنو زيد اللات قريباً من بني غصينة، وهم رهط عبد الله بن سلام.

وكان بنو قينقاع عند منتهى جسر بطحان مما يلي العالية، وكان هناك سوق من أسواق المدينة، وكان لهم الأطمان اللذان عند منقطع الجسر على يَمينك وأنت ذاهب من المدينة إلى العالية إذا سلكت الجسر، وأطمان عند الحشاشين عند المال الذي يقال له حبرة، وأطم عند الحائط الذي يقال له ذو الشهر.


(١) في الأصل: (الذي).
(٢) ما بين معقوفين زيادة يقتضيها السياق.
(٣) وادٍ من أودية المدينة. انظر الباب الخامس.
(٤) إسماعيل بن زيد بن ثابت الأنصاري: تابعي، ذكره ابن حِبان، وقال: يكنى بأبي مصعب، وهو أصغر ولد زيد بن ثابت. الإصابة ١/ ١٢١.
(٥) بفتح الراء، وضمها. القاموس (شرب) ص ١٠٠.