وأبو يعلى في المسند ٣/ ٢٤٧. كلهم من طريق صالح بن عمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، عن البراء، به. في سنده: يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم الكوفي، ضعيف، كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعياً. التقريب (٦٠١) برقم ٧٧١٧. (٢) رواه الزبير بن بكار، عن ابن زبالة، به (ذكره السمهودي في الوفا ١/ ١٠). وابن زبالة كذبوه. ورواه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٦٥ عن ابن أبي يحيى، عن عبدالله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب، به. في سنده: ابن أبي يحيى: هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، متروك. التقريب ٩٣ برقم ٢٤١. فإسناده ضعيف جداً. (٣) روى هذا الأثر مالك في الجامع بلاغاً، باب ماجاء في سكنى المدينة والخروج منها، رقم:٩، ٢/ ٨٨٩، من طريق عمر بن عبدالعزيز عن مولاه مزاحم.
وعنه: ابن سعد ٥/ ٢٩٣، وابن عبدالحكم في سيرة عمر بن عبدالعزيز ص ٢٧. أما الحديث المرفوع فمتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه البخاري، في فضائل المدينة، باب فضل المدينة وإنها تنفي الناس، رقم ١٨٧١، ٤/ ١٠٤ بلفظ: أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى يَقُولُونَ يَثْرِبُ وَهِيَ الْمَدِينَةُ تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ. … وأخرجه مسلم، في الحج، باب المدينة تنفي شرارها، رقم:١٣٨١، ٢/ ١٠٠٥، بلفظ: «إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكِيرِ تُخْرِجُ الْخَبِيثَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِيَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ».