(٢) رواه يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي في أخبار المدينة من طريق عبدالله بن وهب، عن رجل، عن بكر، به، قال: … و ذكره السبكي في شفاء السقام ص ٤٠. في سنده رجل مبهم، وبكر بن عبدالله المزني: تابعي. قال ابن عبدالهادي: خبر معضل لايعتمد على مثله، وهو من أضعف المراسيل وأوهى المنقطعات. الصارم المنكي ص ٢٤٣. للتوسع انظر: شفاء السقام ص ٤٠، الصارم المنكي ص ٢٤٣؛ فضائل المدينة للرفاعي ص ٢٧٩ - ٢٨٠. (٣) الحَوْزُ: الجمع وضم الشيء. القاموس (الحوز) ص ٥٠٩. (٤) الدِّمَن: جمع دمنة، وهي ما تدمنه الإبل والغنم بأبوالها وأبعارها، أي تلبده في مرابضها. النهاية ٢/ ١٣٤. والمعنى: أن الإيمان يُجمَعُ ويُضمُ إلى المدينة كما يَجمَعُ السيل كل ما يجده في طريقه. (٥) رواه عبد الرزاق في المصنف ٩/ ٢٦٦، وابن أبي داود في مسند عائشة رقم: ٥٧، كلاهما من طريق هشام عن أبيه مرسلاً. وسنده ضعيف لإرساله. وهو في الصحيح من المتفق عليه من حديث أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهُ مرفوعاً بلفظ: إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا. رواه البخاري، في فضائل المدينة، باب الإيمان يأرز إلى المدينة، رقم: ١٨٧٦، ٤/ ١١١. ومسلم، في الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، وأنه يأرز بين المسجدين، رقم: ١٤٧، ١/ ١٣١.