للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ وعن جَابر بن عَبدِ الله رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قال: أشهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقولُ: «مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَعَليهِ لَعنَةُ اللهِ تَعَالى وَالْمَلائِكَةِ وَالناسِ أَجمَعين، لا يَقْبَلُ الله منهُ صَرْفَاً ولا عَدْلاً، وَمَنْ أَخَافَهَا فقد أَخافَ / ١٤٩ مَا بَينَ هَذين. وَوَضَعَ يَدهُ على جَنْبَيه» (١).

ـ وعن عَمْرو بن عُبَيْد عن الحَسَن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَدِينَةُ مُهَاجَري، وبها وَفَاتي، وَمِنهَا مَحْشَري، وَحَقيقٌ على أُمتي أن يَحفَظُوني في جيرَاني ما اجْتَنَبُوا الكَبيرَةَ، مَن حَفِظَ منهُم حُرْمَتي كُنْتُ لهُ شَهيدَاً أو شَفيعَاً يَومَ القيَامَة» (٢).


(١) رواه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٨٠ بإسناد صحيح. ورواه مختصراً: البخاري في التاريخ ١/ ١١٧، والجندي في فضائل المدينة ص: ٣٠.
(٢) مرسل، ومراسيل الحسن من أوهى المراسيل. وقد روي من طرق أخرى عن الحسن، عن معقل ابن يسار رضي الله عنه: أخرجه ابن عدي في الكامل ٥/ ١٧٦٢، وابن النجار في الدرة الثمينة ص: ٦٠، والمطري في التعريف ص: ١٤. ثلاثتهم من طريق عمرو بن عبيد، عن الحسن، عن معقل بن يسار المزني، به، بزيادة في آخره: ومن لم يحفظهم سقي من طينة الخبال. قيل للمزني: ما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.
إسناده منقطع، قال أبو حاتم: لم يصح للحسن سماع من معقل. المراسيل ص: ٤٢. وفيه عمرو ابن عبيد: متهم بالكذب. الجرح ٦/ ٢٤٦.
ورواه الطبراني في الكبير ٢٠/ ٢٠٥، من طريق عبد السلام بن أبي الجنوب، عن الحسن، عن معقل، به.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد السلام بن أبي الجنوب، وهو متروك. مجمع ٣/ ٣١٠.