للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ وعن أمِّ سَلَمَة زَوجِ النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ اللَّه عَنْها أنها كانت تَنعتُ مِنَ القَرْحَةِ تُرَابَ الضبة (١).

ـ وعن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يرفعهُ: «تُرَابُ أَرضِنَا شِفَاءٌ لقُرْحَتِنَا بإذن رَبِّنَا» (٢).

ـ وعن أبي سَلَمَة بن عبد الرحمن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قال: إنَّ رَجُلاً أُتيَ به رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبرجلهِ قَرْحَةٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَفَ الْحَصِير، ثمَّ وَضَعَ إِصْبَعَهُ التي تَلي الإبهامَ على الترابِ بَعدَمَا مَسَّهَا بريقهِ فقال: «بسْمِ اللَّهِ، بِرِيقِ بَعْضِنَا، بتُرْبَةُ أَرْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا».

ثمَّ وَضَعَ إِصْبَعَهُ على القَرْحَةِ، فكأنَّمَا حُلَّ من عِقَال (٣).

وهذا الحديث في الصحيحين مختصراً (٤).

ـ وعن إبراهيم بن مُحَمَّد قال: بَلَغَني أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: «غُبَارُ الْمَدِينَةِ يُطفئُ الْجُذَامَ» (٥).

ـ وعن سُهَيل بن أبي صَالِح عن سُلَيْمَان بن سُحَيْم أنَّهُ حَدَّثَهُ عن يَهودي أتى ابنَ الزُّبَير، فقالَ لهُ: افتحِ الكَعْبَةَ، فَفَتَحَهَا لهُ، فأسلمَ، ثمَّ قالَ لهُ: استوصِ


(١) ذكره السمهودي في الوفا ١/ ٦٩، نقلاً عن ابن زبالة.
(٢) رواه ابن زبالة كما ذكر السمهودي ١/ ٦٩.
(٣) ذكره السمهودي في الوفاء ١/ ٦٩، نقلاً عن ابن زبالة.
(٤) عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا: أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ «بِسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا».
أخرجه البخاري، واللفظ له، في الطب، باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم، رقم: ٥٧٤٥، ١٠/ ٢١٧. ومسلم، في السلام، باب استحباب الرقية، رقم: ٢١٩٤، ٤/ ١٧٢٤.
(٥) ذكره السيوطي في الحجج المبينة ص: ٥٨، من رواية الزبير بن بكار، من طريق محمد ابن الحسن بن زبالة.