(٢) يأتي ذكره في الباب الخامس، حرف القاف. (٣) لم أقف على هذه الرواية بهذا السند، وهو معضل، وفيه: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ضعيف. تقريب التهذيب، رقم: ٣٨٦٥ ص ٣٤٠. وله شاهد من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ الله عَنهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا لَمْ يَأْتِهِ إلا لِخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ أَوْ يُعَلِّمُهُ فَهُوَ بِمَنزلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَنْ جَاءَ لِغَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ بِمَنزلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ». أخرجه ابن ماجه، في المقدمة، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، رقم: ٢٢٧. وابن أبي شيبة ١٢/ ٢٠٩. وأحمد ٢/ ٣٥٠. وابن حبان (الإحسان ١/ ١٥١). والحاكم ١/ ٩١. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجا بجميع رواته، ثم لم يخرجاه. ووافقه الذهبي. قال البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرج نحوه مالك، في قصر الصلاة في السفر، باب انتظار الصلاة والمشي إليها، رقم: ٥٣، ١/ ١٦٠، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ يَقُولُ مَنْ غَدَا أَوْ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ غَيْرَهُ لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ لِيُعَلِّمَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ كَانَ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ رَجَعَ غَانِمًا.