للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

/ ١٥٤ ـ وعن زَيْد بن أَسْلَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَرفعهُ: «مَنْ دَخَلَ مَسْجِدي هذا لِصَلاةٍ أو لذكرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، أو لِيتَعَلَّمَ خَيْرَاً أو ليُعَلِّمَهُ كانَ بمَنزلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تعَالى». ولم يجعل ذلك لمسجد غيره (١).

ـ وعن سَهْل بن سَعْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنهُ قال: «مَنْ دَخَلَ مَسْجِدِي هَذا لا يَدخلهُ إلا لِيُعَلِّمَ خَيْرًا أَوْ لِيَتَعَلَّمَهُ كَانَ بمَنزلَة الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالى، وَمَن دَخَلَه لِغَير ذَلكَ من أحَاديث الناسِ كانَ بمَنزلَة مَن يَرى ما يُعجِبُهُ وهو شَيءُ غَيرِهِ» (٢).

ـ وعن أبي سَلَمَة بن عَبد الرحمن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النَّبِي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «أنا خَاتَمُ الأنبياءِ، وَمَسجدِي خَاتَمُ [مَسَاجدِ] الأنبياءِ، وهُوَ أَحَقُّ المسَاجِدِ أن يُزَارَ وأن يُرْكَبَ إليه على الرَّوَاحِلِ بَعدَ المسجِدِ الحرَامِ» (٣).


(١) رواه ابن زبالة، بسنده، عن زيد بن أسلم. (الوفا ٢/ ٤٢٥) وابن زبالة: كذبوه.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٦/ ٢١٥. وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٢٥٤. وابن النجار في الدرة الثمينة ١١٧.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه: يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه البخاري، وابن حبان، وضعفه النسائي وغيره. مجمع الزوائد ١/ ١٢٣.
قال الحافظ في التقريب ص ٦٠٧ (٧٨١٥): صدوق ربما وهم.
(٣) رواه الزبير بن بكار في أخبار المدينة، من طريق موسى بن عبيدة، عن داود بن مدرك، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، مرسلاً. ذكره السيوطي في الحجج المبينة ٥٤. ومع ضعف بعض رواته فهو مرسل. وروي من طريق آخر موصولاً: رواه البزار (كشف الأستار ٢/ ٥٦). وابن الجوزي في مثير الغرام ٤٦٥. وابن النجار في الدرة الثمينة ١١٧. كلهم من طريق عروة، عن أم المؤمنين عائشة. قال الهيثمي: رواه البزار، وفيه: موسى بن عبيدة، وهو ضعيف. مجمع الزوائد ٤/ ٤.
للتوسع انظر: فضائل المدينة للرفاعي ص ٤٣٧.