للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَديماً. قال: وإنما سُمِّيَ القِلادَةَ لِشَرَفِ مَنْ كَانَ يَجلِسُ إليهَا مِن بَني هَاشِم وغيرهم (١).

ـ (٢) وعن مُسْلِم بن أبي مَرْيَم وغيره قالوا: عَرْسُ (٣) بَيْتِ فَاطِمَةَ بِنْت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الأُسْطُوانِ التي خَلفَ الأُسْطُوانِ المواجهةِ الزَّورَ (٤)، وَكَانَ بَابُهُ في الْمُرَبَّعَةِ التي في القَبْرِ. قالَ سُليمانُ بن سَالِم: قالَ لي مُسْلم: لا تَنسَ حَظَّكَ من الصَّلاةِ إليهَا فإنَّهَا بَابُ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها الذي كَانَ عَليٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَدخُلُ عَليها منهُ (٥).

ـ قال ابن زَبَالَة: وَرَأيتُ حَسَنَ بن زَيد (٦) يُصَلِّي إليهَا. وَهذهِ الأُسْطُوانَةُ أيضاً تُعرَفُ بأُسْطُوانَةِ الوفودِ.

ـ (٧) ومنها أُسْطُوانَةٌ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصلي صَلاةَ الليلِ عندَهَا، وَمكتُوبٌ فيها بالرُّخَام: هَذا مُتَهَجَّدُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ـ ورَوى ابنُ النَجَّارِ عن عيسَى بن عَبدِ الله عن أبيه قال: كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


(١) رواه ابن زبالة عن غير واحد من أهل العلم، منهم: عبد العزيز بن محمد (ذكره السمهودي في الوفاء ٢/ ٤٤٩ - ٤٥٠).
(٢) كتب على الهامش بخط الناسخ: أسطوانة الوفود.
(٣) العَرْسُ: عمود في وَسَطِ الفُسْطَاطِ. القاموس (عرس) ص ٥٥٧.
(٤) الزوْرُ: وسط الصدر. القاموس (زور) ص ٤٠٢، قال السمهودي: الزور يعني الموضعَ المُزَوَّرَ في بناء عمر بن عبد العزيز خلف الحجرة. الوفا ٢/ ٤٥١.
(٥) أخرجه ابن زبالة، ويحيى، عن سليمان بن سالم، عن مسلم بن أبي مريم، وغيره. ذكره السمهودي في الوفاء ٢/ ٤٥٠.
(٦) حسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد المدني، ولي إمرة المدينة للمنصور، مات سنة ثمان وستين ومائة. ابن سعد (القسم المتمم ٣٨٦ - ٣٨٧)، تاريخ بغداد ٧/ ٣٠٩ - ٣١٣.
(٧) كتب على الهامش بخط الناسخ: أسطوانة التهجد.