للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أرسل إلى عمرو بن عثمان رضي الله عنهما فحمل في كساء خز حتى انتهى به إليه (١) فقال له: بناؤنا أحسن أم بناؤكم؟ فقال: قد بنيناه بناء المساجد، وبنيتموه بناء الكنائس، ولم ينكر عليه عمر كلامه ذلك.

وقال مالك فيما نقله عنه صاحب التبصرة: كره الناس ما فعل في قبلة المسجد بالمدينة من التزاويق، لأنه يشغل الناس في صلاتهم، وأرى أن يزال كل ما يشغل الناس عن الصلاة، وإن عظم ما كان أنفق فيه (٢) .... النبي المصطفى … هادية إلى الصراط المستقيم … من الضلال القديم … صفة الروضة المقدسة، والمحراب الكريم، فإن … الخشبية اتصلت في المحراب إلى الدرابزين المحيط بالروضة، وارتفع من وراء المحراب شبه التاج العظيم، عالياً عن المحراب … القناديل … التاج … إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً.

وعلى قبلي الروضة المقدسة … من فوق بإزاء القناديل دائر من الخشب المتقن الصنعة فيه مغارز البراقات، وقد يربط عليه دائر آخر من جريد النخيل بأعواد محددة الرؤوس كأنها /١٩٢ … قول سيبويه لمن أجابه عن سؤاله … قال القاضي أبو بكر بن العربي: /١٩٣ ينبغي أن لا يصلي خلف الإمام إلا من يصلح للاستخلاف … من خلف الإمام إلى من يستخلفه في صلاته … من غلطاته، أو يصلح … في ما يعتريه في حالاته.

قال: فإن قلت: ما المراد بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أولي الأحلام والنهى بأن يلوه؟

قلت: يحتمل أن يكون المراد… ... من الإمام.


(١) عدة كلمات مطموسة.
(٢) من هنا حتى لوحة ١٩٥ طمس شديد، والكلمات المثبتة هي الواضحة.