للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثاني بفناء دار حكيم بن العداء عند دار جفرة داخلاً في البيت الذي بفنائه المسجد، ثم صلى العيد الثالث عند دار عبد الله بن درة المزني (١) داخلاً بين الدارين؛ دار معاوية، ودار كثير ابن الصلت، ثم صلى العيد الرابع عند أحجار كانت عند الحناطين (٢) بالمصلى، ثم صلى داخلاً في منزل محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت، ثم صلى حيث يصلي الناس اليوم (٣)

-وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أول فطر أو أضحى جمع فيه رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بفناء دار حكيم بن العداء عند أصحاب المحامل (٤).

-روي عن إبراهيم بن أبي أمية قال: أدركنا مسجداً في زمان عثمان رضي الله عنه عند حرف زاوية دار أبي يسار (٥) عند أصحاب المحامل، وليس ثَمَّ مسجد اليوم غيره، وذلك المسجد هو الذي صلى فيه رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أضحى، وضحى هنالك هو وأصحابه حتى احتملت ضحاياهم من عنده.


(١) في الأصل (المازني)، والصواب: المزني. ابن شبة ١/ ١٣٥.
(٢) الحناطون: جمع حناط، وهم بائعوا الحنطة، أي البر. القاموس (حنط) ص ٦٦٣.
(٣) رواه الزبير، عن ابن زبالة، بسنده، عن شيخ من أهل المدينة مسن، به.

كما ساقه المطري في التعريف ص ٥١ - ٥٢، والسمهودي في وفاء الوفا ٣/ ٧٨٠.
وروى ابن شبة ١/ ١٣٣ - ١٣٤ من طريق عبدالعزيز بن عمران، بسنده إلى ابن باكية قال: صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد عند دار الشفاء، ثم صلى في حارة الدوس، ثم صلى في المصلى، فثبت يصلي فيه حتى توفاه الله. وروى أيضاً ١/ ١٣٤ - ١٣٥ عن عبدالعزيز بن عمران، بسنده إلى ابن شهاب قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم العيد في موضع آل درة، وهم حي من مزينة، ثم صلى دون ذلك في مكان أطم بني زريق عند أذنه اليسرى. وفيهما: عبدالعزيز بن عمران: متروك.
(٤) رواه ابن شبة ١/ ١٣٤ من طريق عبدالرحمن بن عمرو بن قيس، عن أبي هريرة.
ورواه الزبير بن بكار، عن ابن زبالة، عن ابن أبي فديك، وساق سنده، كما في التعريف للمطري ص ٥١ - ٥٢.
(٥) في الأصل: (سيار)، والمثبت من وفاء الوفا ٣/ ٧٨٠، وهو الصواب.