(٢) في الأصل: (قبر)، وهو تكرار مع الجملة الأولى: (وفي أحد قبر هارون)، وما أثبته من (الروض). (٣) قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٧/ ٤٠١: وسند الزبير بن بكار في ذلك ضعيف جداً من جهة شيخه محمد بن الحسن بن زَبَالة، ومنقطع أيضاً، وليس بمرفوع. انتهى. قلت: ورواه مسنداً أيضاً ابن النجار في تاريخ المدينة ١/ ٨٥، وفي إسناده راو لم يسم، وروى أبو إسحاق الحربي في المناسك ص ٤١٨ بإسناده إلى عبد الله بن جَبْر بن عَتيِك أن قبر هارون النبي في أحد، انتهى. وهذا حديث مقطوع. وقال السمهودي في الوفا ٣/ ٩٣٠: بأحد شعب يعرف بشعب هارون، يزعمون أن قبر هارون عليه السلام في أعلاه، وهو بعيد حساً ومعنى، وليس ثم ما يصلح للحفر وإخراج التراب. (٤) ذكره ياقوت في معجم البلدان ١/ ١٩٨ موقوفاً على أبي هريرة. … وذكره مرفوعاً: ياقوت ١/ ١٠٩، والسمهودي في وفاء الوفا ٣/ ٩٢٧: الأشعر وورقان سيأتي التعريف بهما. (٥) قال ابن النديم في الفهرست ص ٧٣: محمد بن عبد الملك الأسدي الفقعسي، راوية بني أسد، وصاحب مآثرها وأخبارها، وكان شاعراً، أدرك المنصور ومن بعده، وعنه أخذ العلماء مآثر بني أسد. . . وله من الكتب المصنفة: كتاب مآثر بني أسد وأشعارها. وترجم له الزركلي في الأعلام ٦/ ٢٤٨، وذكر أن وفاته نحو سنة ٢١٠ هـ. وأبياته هذه ذكرها ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٢٩٤، وفي سببها قال ياقوت في معجم البلدان مادة (أحد) ١/ ١٠٩: ورد محمد بن عبد الملك الفقعسي إلى بغداد، فحَنَّ إلى وطنه، وذكر أُحُداً وغيره من نواحي المدينة، فقال: … . وانظر أشعاراً أخرى له في جمهرة نسب قريش وأخبارها للزبير بن بكار رقم (١٥٧ - ١٥٨ - ٢٧٦ - ٢٨٩).