(٢) الدِّلاص: اللَّيِّن البرَّاق. القاموس (دلص) ص ٦٢٠. (٣) هوعروة بن مسعود بن مُعتِّب الثقفي، عَمُّ شعبة والد المغيرة، كان أحد الأكابر من قومه، وقيل بأنه أحد المرادين بقوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا القُرْآنُ عَلَى رَجلَّ مِنَ القَرْيَتَينِ عَظِيمٍ}. وكان له دور بارز في إقناع قريش بصلح الحديبية. أسلم منصرف الرسول صلّى الله عليه وسلّم من حصار الطائف سنة ٩ هـ، قتله أحد قومه لما دعاهم إلى الإسلام، وقد أثنى عليه النبي صلّى الله عليه وسلّم. أسد الغابة ٤/ ٣١ - ٣٣، الإصابة ٢/ ٤٧٧. (٤) القصة: المراد بِها عام الحديبية، وقصة الصلح التي تَمَّتْ بين الرسول صلّى الله عليه وسلّم وكفار قريش عام سِتٍّ من الهجرة. انظر: ابن هشام ٣/ ٢٥٥ - ٢٦٩، و المواهب اللدنية للقسطلاني ٢/ ٤٩٣ وما بعدها. (٥) جزء من حديث طويل عن المسور بن مخرمة ومروان: أخرجه البخاري، في الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب، ٥/ ٢٤١ - ٢٦٠، برقم:٢٧٣١،٢٧٣٢. وانظر: سيرة ابن هشام ٣/ ٢٦٠ - ٢٦١.