(٢) صحابي جليل، سيد الأوس، أسلم على يد مصعب بن عمير، وشهد بدراً، وما بعدها، وأصيب يوم الخندق بأكحله، ثم توفي على إثرها، حكَّمه الرسول صلى الله عليه وسلم في بني قريظة، فحكم فيهم بحكم الله. طبقات ابن سعد ٣/ ٤٢٠، أسد الغابة ٢/ ٢٢١، الإصابة ٢/ ٣٧. (٣) صحابي جليل، كان من أشراف قريش وأجوادهم وفصحائهم، وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان بن عفان، غزا طبرستان وجرجان فافتتحهما. توفي سنة ٥٩ هـ. طبقات ابن سعد ٥/ ٣٠، أسد الغابة ٢/ ٢٣٩، الإصابة ٢/ ٤٧. (٤) كان يلقب الأشدق، أمه أم البنين بنت الحكم بن أبي العاص، من التابعين، كان كاتباً على ديوان المدينة، وأميراً لها زمن معاوية، ثم طلب الخلافة بعده، فقتله عبد الملك بن مروان. نسب قريش ص ١٧٦، المعارف ص ٢٩٦، المحبر ص ٣٧٧، أنساب الأشراف ٦/ ٥٥. (٥) الخبر في أنساب الأشراف للبلادي ٦/ ٥١ باختصار. (٦) الحِجَال جمع حَجَلَة، وهي موضعٌ يُزيَّن بالثياب والستور للعروس. القاموس (حجل) ص ٩٨٢. (٧) مروان بن الحكم. وقد تقدمت ترجمته.