للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث التاسع والثلاثون (١):

٢١٢ - قال عبد بن حميد في مسنده (١١٨٧): أخبرنا عبد الرزاق، أنا معمر عن قتادة وأبان عن أنس بن مالك قال:

نزلت: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١)[الحج: ١]، على النبي وهو في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال: «أتدرون أي يوم هذا يوم يقول الله ﷿ لآدم : يا آدم قم فابعث بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد في الجنة» فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي : «سدِّدوا وقاربوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومَن هلك من كفرة الإنس والجن».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير أبان بن أبي عياش.

وأخرجه الضياء في المختارة (٢٤٨٥) من طريق عبد بن حميد.

وأخرجه ابن حبان (٧٣٥٤) والحاكم (١/ ٢٩) و (٤/ ٥٦٧) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس.


(١) رجال الإسناد:
أبان بن أبي عياش، فيروز البصري، أبو إسماعيل العبدي، متروك من الخامسة، مات في حدود سنة ١٤٠، روى له أبو داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>