للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه سبعة عشر نفساً عن الليث، وخالفهم محمد بن رمح في رواية مسلم عنه ووافقهم في رواية ابن ماجه عنه فيطهر أنه وهم لما حدث مسلماً به.

٢ إنه لا حاجة لأن يقول المرء مرة كثيراً ومرة كبيراً ولا يحتاج الجمع بينهما (١) لأن هذه اللفظة غير ثابتة عن النبي ، ولو وقف الأئمة النووي وابن تيمية وابن حجر الهيثمي على ما ذكرنا، لما استحبوا ذلك والله تعالى أعلم.

٣ إن ذكر الإمام مسلم لهذه اللفظة التي وهم فيها محمد بن رمح إنما هو من باب ذكر اختلاف الرواة لألفاظ الحديث لا من باب أنها ثابتة وصحيحة من النبي والله تعالى أعلم.

[علة الوهم]

رواية الحديث بالمعنى، وتشابه بين اللفظين كثيراً وكبيراً والله تعالى أعلم.


(١) انظر: جلاء الأفهام لابن القيم ص ٣٧٣، باب في ذكر قاعدة في الدعوات والأذكار التي رويت بألفاظ مختلفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>