خالفه محمد بن فضيل، وعمران بن عيينة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبد العزيز بن مسلم، وأبو حمزة السكري، وعلي بن عاصم فقالوا:(عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي فاختة، عن جعدة بن هبيرة، عن علي).
وهذا الوجه هو الذي صححه الدارقطني وقد استوفيناه من باب عبد الرحيم بن سليمان ح (٧٩٧) فانظره هناك.
والله تعالى أعلم.
[علة الوهم]
أن أبا فاختة واسمه سعيد بن علاقة له رواية عن أم هاناء ويقال: إنه مولى لها، وقيل: إنه لابنها جعدة بن هبيرة.
فمن هنا دخل الوهم على جرير على حسب قول الدارقطني في جعله الحديث من رواية أبي فاختة عن أم هاناء.
وأما قوله: برد بن أبي زياد بدلاً من يزيد بن أبي زياد، فإنه أخوه.
وربما كانا معاً حينما حدّث يزيد بهذا الحديث، والله تعالى أعلم.