للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الستون (١):

١٤٣ - قال النسائي (١/ ١٢١): أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا سفيان عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة :

أنَّ أُمّ حبيبة بنت جحش كانت تستحاض سبع سنين فسألت النبيَّ فقال: «ليست بالحيضة إنما هو عرق» فأمرها أن تترك الصلاة قدر أقرائها وحيضتها وتغتسل وتصلِّي، فكانت تغتسل عند كل صلاة.

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

وأخرجه النسائي أيضاً في (١/ ١٨٣) (٢) وفي «الكبرى» (٢١٥) بنفس الإسناد.

ورواه إسحاق بن راهويه (٥٦٧) و (٢٠٦٢) عن سفيان به.

ورواه أبو عوانة (٩٣٦) من طريق محمد بن الصباح عن سفيان به.

ورواه مسلم (٣٣٤) من طريق محمد بن المثنى ولم يسق لفظه بل قال بنحو حديثهم.

هكذا قال سفيان: عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة، أنَّ


(١) رجال الإسناد:
محمد بن المثنى بن عبيد العنزي، أبو موسى البصري المعروف بالزمن مشهور بكنيته وباسمه، ثقة ثبت، من العاشرة، وكان هو وبندار كفرسي رهان وماتا في سنة واحدة سنة ٢٥٢، روى له البخاري ومسلم.
(٢) ووقع عنده في هذا الموضع (موسى) وأظنه أنَّ هناك سقطاً إنما هو (أبو موسى) وهو محمد بن المثنى فإنه ليس ممَّن روى عن ابن عيينة أحد اسمه (موسى) كما في ترجمته في «التهذيب».

<<  <  ج: ص:  >  >>