للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اسْتَطَاعَ مِنْكُم البَاءَةَ فَلْيَتَزوَّجْ فَإنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، ومَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَصُمْ فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ وهُوَ الإِخْصَاءُ».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله ثقات.

هكذا قال زيد بن أبي أنيسة عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود عن النبي : «مَنْ استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومَن لم يستطع منكم الباءة فليصم فإنه له وجاء وهو الإخصاء».

وخالفه أصحاب الأعمش فرووه عن الأعمش ولم يقولوا: (وهو الإخصاء)، منهم:

أبو حمزة السكري (١)، وحفص بن غياث (٢)، وأبو معاوية محمد بن خازم (٣)، وجرير بن عبد الحميد (٤)، وعلي بن مسهر (٥)، وشعبة (٦)، وسفيان الثوري (٧)، وسفيان بن عيينة (٨)، وشيبان النحوي (٩)، وأحمد بن حرب (١٠) وغيرهم.


(١) البخاري (١٩٠٥).
(٢) البخاري (٥٠٦٥).
(٣) مسلم (١٤٠٠).
(٤) مسلم (١٤٠٠).
(٥) ابن ماجه (١٨٤٥).
(٦) النسائي (٤/ ١٧٠) و (٦/ ٥٧) وفي الكبرى (٢٥٤٨) والطيالسي (٢٧٢).
(٧) الدارمي (٢١٦٦) والبزار (١٥٠٤).
(٨) أبو عوانة (٣٩٩٠) (٣٩٩١).
(٩) أبو عوانة (٣٩٩٢) والشاشي (٣٦٠).
(١٠) النسائي (٦/ ٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>