فقلت له بعد أبي معاوية: شعبة أثبت؟ فقال: شعبة أثبت في كل شيء.
قال أبو حاتم الرازي: أثبت الناس في الأعمش: الثوري ثم أبو معاوية الضرير ثم حفص بن غياث وعبد الواحد بن زياد.
[المآخذ التي عليه]
[١ - يخطئ في غير الأعمش]
قال يحيى بن معين: روى أبو معاوية عن عبد الله بن عمر أحاديث مناكير، وقال عنه: ثقة ولكنه يخطاء في غير حديث الأعمش.
وقال أحمد بن حنبل وابن نمير: أبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها جيداً.
وقال أبو داود السجستاني: أبو معاوية إذا جاز حديث الأعمش كثر خطؤه، يخطاء على هشام بن عروة وعلى إسماعيل وعلى عبيد الله بن عمر.
قال ابن حجر: لم يحتج به البخاري إلا في حديث الأعمش، وله عنده عن هشام بن عروة عدة أحاديث توبع عليها وله عنده عن يزيد بن أبي بردة حديث واحد تابعه عليه أبو أسامة.
وقال أيضاً: أبو معاوية وإن كان متقناً لكن في حديثه عن غير الأعمش مقال.
[٢ - الإرجاء]
نسبه إلى الإرجاء أبو زرعة ويعقوب بن شيبة والعجلي، وأبو داود