للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علة الوهم]

جاء في رواية زيد بن أبي أنيسة (١) عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحابنا فذكر حديث الباب.

فلعله من هنا دخل الوهم على وكيع، وهو كما تقدم يحدّث من حفظه ليس له كتاب، فقلب (أصحابنا) إلى (أصحاب محمد .

روى ابن أبي ليلى عن أصحاب محمد غير حديث منها ما رواه الأعمش عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، حدثنا أصحاب محمد نزل رمضان فشقّ عليهم، فكان مَنْ أطعم كل يوم مسكيناً ترك الصوم ممن يطيقه ورخص لهم في ذلك فنسختها: ﴿ .. وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ … (١٨٤)﴾ [البقرة: ١٨٤] (٢)، وهذا الحديث بنفس إسناد حديث وكيع.

وروى الأعمش عن عبد الله بن يسار عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد فذكر حديث: «لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً» (٣).


(١) الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٣٤).
(٢) البخاري تعليقاً (٤/ ١٨٧ مع الفتح ١٩٤٩).
(٣) أبو داود (٥٠٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>