للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الرابع عشر (١):

١٨٧ - قال الإمام أحمد (٦/ ٣٣٦): حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري عن ندبة مولاة ميمونة، عن ميمونة قالت:

كان رسول الله يباشر المرأة من نسائه حائضاً تكون عليها الخرقة إلى الركبة، أو إلى أنصاف الفخذ.

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير ندبة مولاة أم المؤمنين ميمونة، تفرد بالرواية عنها حبيب الأعور مولى عروة، وذكرها الذهبي في الميزان في المجهولات من النساء، وذكرها ابن حبان في الثقات (٢).

وهو عند عبد الرزاق في المصنف (١٨٣٣)، وأخرجه إسحاق بن راهويه (٢٠٢٥) عن عبد الرزاق بهذا الإسناد.


(١) رجال الإسناد:
نُدبة: مولاة ميمونة، مقبولة، من الثالثة، ويقال: إن لها صحبة، روى لها أبو داود والنسائي.
ميمونة بنت الحارث الهلالية، زوج النبي ، قيل: إن اسمها برة فسماها النبي ميمونة، وتزوجها بسرف سنة سبع، وماتت بها ودفنت سنة ٥١ على الصحيح، روى لها البخاري ومسلم.
(٢) قال ابن القيم في حاشيته على سنن أبي داود (١/ ١٧٦): فأما تعليله (أي: ابن حزم) حديث ندبة لكونها مجهولة فإنها مدنية روت عن مولاتها ميمونة وروى عنها حبيب ولم يعلم أحد جرحها، والراوي إذا كانت هذه حاله إنما يخشى من تفرده بما لا يتابع عليه، فأما إذا روى ما رواه الناس وكانت لروايته شواهد ومتابعات فإن أئمة الحديث يقبلون حديث مثل هذا ولا يردونه ولا يعللونه بالجهالة …

<<  <  ج: ص:  >  >>