للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[علة الوهم]

١ جاءت هذه اللفظة فصاعداً في حديث معمر عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت وأخرجه مسلم في صحيحه (قال: أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد مثله وزاد فصاعداً) (١) ليبين علتها.

وقد روى قتيبة نفسه عن سفيان عن جعفر بن علي بياع الأنماط عن أبي عثمان عن أبي هريرة قال: أمرني النبي أن أنادي لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد (٢).

٢ لم أقف على حديث ابن السرح إلا من هذا الطريق، ولعله يرويه عن سفيان بهذا اللفظ فحمل أبو داود حديثه على حديث قتيبة فيكون حينئذ الوهم من ابن السرح على سفيان، ومن أبي داود على قتيبة إذ لم يشر إلى أن الزيادة من ابن السرح والله تعالى أعلم.


(١) مسلم (٣٩٤) (٣٧).
(٢) البخاري في جزء القراءة (١/ ١٩٦ ح ١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>