للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث السادس (١):

٦٤٦ - قال أبو داود الطيالسي (٩٨٢): حدثنا سلام، عن عبد العزيز بن رفيع قال: سمعت ذكوان أبا صالح يقول:

كان الضيف إذا نزل بأبي الدرداء قال: أمقيم فنرعى أو منطلق فنعلِف؟ فإن قال: منطلق، قال: أخبرك بما أخبر به رسول الله ، قلت: يا رسول الله ذهب أهل الأموال بالدنيا والآخرة يصلُّون كما نصلي ويجاهدون كما نجاهد ويذكرون كما نذكر ويتصدقون وليس عندنا ما نتصدق.

فقال لي: «ألا أخبرك بشيء إذ فعلته لم يدركك مَنْ جاء بعدك ولحقت مَنْ سبقك؟ تكبر الله في دبر كل صلاة أربعاً وثلاثين، وتسبِّحه ثلاثاً وثلاثين، وتحمده ثلاثاً وثلاثين، فإنك إذا فعلت ذلك لحقت مَنْ سبقك ولم يلحقك مَنْ جاء بعدك إلا مَنْ قال مثل ما قلت».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين.

وأخرجه ابن أبي شيبة (١٣/ ٤٥٣) والطبراني في الدعاء (٧٠٩) من طريق أبي الأحوص بهذا الإسناد.


(١) رجال الإسناد:
عبد العزيز بن رفيع الأسدي، أبو عبد الله المكي، نزيل الكوفة، ثقة من الرابعة، مات سنة ١٣٠ وقيل بعدها وقد جاوز ٩٠ عاماً، روى له البخاري ومسلم.
ذكوان، أبو صالح السمان الزيات المدني، ثقة ثبت وكان يجلب الزيت إلى الكوفة، من الثالثة، مات سنة ١٠١، روى له البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>