للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعلى رقبته صامت (١) فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك.

وعلى رقبته رقاع تخفق (٢) فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك».

وكذلك رواه عمارة بن القعقاع (٣)، عن أبي زرعة بمثل رواية الجماعة عن أبي حيان.

قال ابن أبي حاتم في العلل (٤): «سألت أبي عن حديث رواه مروان الفزاري عن أبي حيان التيمي فذكر الحديث فقال: هذا حديث مشهور، رواه جماعة عن أبي حيان عن أبي زرعة، عن أبي هريرة عن النبي أنه ذكر الغلول فقال: «لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على عنقه فرس».

فاختصر مروان هذا الحديث لما قال: «يحملها على رقبته» أي: جعل الفرس أنثى حين قال يحملها، ولم يقل: يحمله (٥).

[الدلالة الفقهية]

عقد أبو داود في سننه باباً أخرج فيه هذا الحديث فقط فقال: (باب هل تُسمَّى الأنثى من الخيل فرساً).


(١) صامت، أي: الذهب والفضة، وقيل: ما لا روح فيه من أصناف المال. فتح الباري (٦/ ١٨٨).
(٢) المراد من الرقاع: الثياب، يعني أنها تضطرب إذا حركتها الرياح.
(٣) مسلم (١٨٣١).
(٤) العلل (٩٢٠).
(٥) رواه أبو عوانة من طريق أبي أسامة بلفظ: «لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته فرس لها حمحمة».

<<  <  ج: ص:  >  >>