فليح بن سليمان بن أبي المغيرة واسمه رافع، ويقال: نافع بن حنين الخزاعي، أبو يحيى المدني، مولى آل زيد بن الخطاب، وفليح لقب غلب عليه واسمه عبد الملك.
وقد اختلف فيه، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني: يختلفون فيه، وليس به بأس، وقال الساجي: هو من أهل الصدق ويهم، وقال الحاكم أبو عبد الله: اتفاق الشيخين يقوي أمره.
وقال ابن عدي: لفليح أحاديث صالحة يروي عن الشيوخ من أهل المدينة أحاديث مستقيمة وغرائب، وقد اعتمده البخاري في صحيحه، وروى عنه الكثير وهو عندي لا بأس به.
وضعّفه آخرون.
قال يحيى بن معين: ليس بالقوي ولا يحتج بحديثه وهو دون الدراوردي.
وقال مرة: ضعيف، ما أقربه من أبي أويس، وقال: وهم يكتبون حديثه ويشتهونه.