ورواه إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، عن النبي ﷺ هذا الحديث.
فقال أبو زرعة: الحديث عندي حديث عروة.
وقال ابن عدي في الكامل (١/ ٢٤٧) في ترجمة إبراهيم بن سعد: وهذا الحديث يرويه إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن القاسم، عن عائشة، وأصحاب الزهري خالفوه، فرووه عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
وقال الدارقطني في العلل: يرويه الزهري واختلف عنه، فرواه ابن عيينة، ومعمر، والأوزاعي، وجعفر بن برقان، وبحر السقاء عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
وخالفهم إبراهيم بن سعد: فرواه عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة.
والقول قول مَنْ قال: عروة (١).
وقال الحافظ في الفتح (١/ ٣٦٣): (كذا رواه أكثر أصحاب الزهري، وخالفهم إبراهيم بن سعد فرواه عن القاسم بن محمد أخرجه النسائي ورجح أبو زرعة الأول، ويحتمل أن يكون للزهري شيخان فإن الحديث محفوظ عن عروة والقاسم من طرق أخرى).
[علة الوهم]
هذا الحديث كما رواه عروة بن الزبير عن عائشة ﵂ من طريق الزهري وغيره عنه.
(١) العلل (١٤/ ١٠٥ رقم ٣٤٥١). وانظر: مرويات الإمام الزهري المعلة (٤/ ١٨٨٩).