للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الثاني (١):

٥٣٨ - قال أبو داود في سننه (٢٠٥٦): حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير عن هشام بن عروة، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة :

أن أم حبيبة قالت: يا رسول الله هل لك في أختي؟ قال: «فأفعل ماذا؟» قالت: أفتنكحها، قال: «أختك؟» قالت: نعم، قال: «أوَتحبين ذلك؟» قالت: لست بمخلية (٢) بك وأحب مَنْ شركني في خير أختي، قال: «فإنها لا تحل لي» قالت: فوالله لقد أخبرت أنك تخطب دُرَّة أو ذرَّة [شك زهير] بنت أبي سلمة، قال: «بنت أبي سلمة؟» قلت: نعم، قال: «أما والله لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلّت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن عليّ بناتكن ولا أخواتكن».

[التعليق]

هذا إسناد على شرط البخاري، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير عبد الله النفيلي من رجال البخاري (وقد تقدم في باب سفيان بن عيينة).


(١) رجال الإسناد:
عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل، أبو جعفر النفيلي الحراني، ثقة حافظ من كبار العاشرة، مات سنة ٢٣٤، روى له البخاري.
زهير بن معاوية بن خديج، أبو خيثمة الجعفي الكوفي، نزيل الجزيرة، ثقة ثبت، من السابعة، مات سنة ١٧٢ أو ١٧٣ أو ١٧٤ وكان مولده سنة مائة، روى له البخاري ومسلم.
هشام بن عروة: تقدم.
(٢) بمخلية بك، أي: منفردة بك.

<<  <  ج: ص:  >  >>