وقال أحمد بن حنبل: يحيى بن أبي كثير من أثبت الناس، إنما يُعد مع الزهري ويحيى بن سعيد، فإذا خالفه الزهري فالقول قول يحيى.
وقال أبو حاتم: هو إمام لا يروي إلا عن ثقة، وقد نالته محنة وضرب لكلامه في ولاة الجور.
قال ابن حبان: كان من العباد، إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة.
[المآخذ التي عليه]
قال العقيلي: كان يذكر بالتدليس.
وقال أبو حاتم: روى عن أنس مرسلاً وقد رأى أنساً يصلي في المسجد الحرام رؤية ولم يسمع منه.
وقال حسين المعلم: قال لي يحيى: كل شيء عن أبي سلّام إنما هو كتاب.
قال همّام: ما رأيت أصلب وجهاً من يحيى بن أبي كثير، كنا نحدثه بالغداة فيروح بالعشي فيحدثناه، وقال مرة: قلبه عنا.
قال ابن حجر: ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل.
وجعله ابن حجر في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين، روى له البخاري (١٣٦)، حديثاً ومسلم (٨٨) حديثاً (١).
(١) روايات المدلسين في صحيح البخاري (ص ٢٧١) وفي صحيح مسلم (ص ٨٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute