الرجل: والله يا رسول الله ما أجد لي ولهؤلاء شيئاً خيراً من مفارقتهم أُشهدكم أنهم أحرار كلهم.
[التعليق]
هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه أحمد في مسنده (٦/ ٢٨٠) عن عبد الرحمن بن غزوان به.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٨٢٢٣) والخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ٤٣٦) ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٣/ ٤٠٧) وابن معين في تاريخه (١/ ٢٧٤) والدارقطني في غرائب مالك كما في تهذيب التهذيب (٢/ ٥٤٢).
وذكره السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٦٣٢ - ٦٣٣) وعزاه لأحمد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الشعب.
وللحديث إسناد آخر ذكره الإمام أحمد والبيهقي.
فقالا عقب الإسناد الأول: وعن بعض شيوخهم أن زياداً مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، حدثهم عمّن حدثه عن النبي ﷺ فذكرا الحديث.
وهذا إسناد ضعيف لجهالة بعض رواته وانقطاعه.
فإن الراوي عن زياد مولى عبد الله بن عياش ذكر الدارقطني أنه زياد بن عجلان كما سيأتي وهو مجهول.