للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال البيهقي: لم يروه عن سفيان إلا أبو عاصم (١).

وقال الدارقطني: «غريب من حديثه يعني ابن المسيب عنه يعني أبا سعيد الخدري لم يروه عنه غير عبد الله بن محمد بن عقيل وكذلك رواه الثوري عن ابن عقيل هذا، ورواه أبو عاصم النبيل عن الثوري عن عبد الله بن أبي بكر عن سعيد بن المسيب ولم يتابع عليه، وتفرد به أبو عاصم عن الثوري» (٢).

[علة الوهم]

تدليس الثوري، فكنّى عبد الله بن محمد بن عقيل أبا بكر ولم يفطن له أبو عاصم.

قال الحافظ: إن كان محمد بن عقيل يكنى أبا بكر فقد دلسه الثوري بلا شك، ثم وجدت أبا بكر البزار قد جزم بأن الثوري كني محمد بن عقيل أبا بكر ودلسه (٣).

وقد حدث ليحيى القطان قصة مع الثوري في ذلك.

قال أبو بكر ابن خلاد: سمعت يحيى بن سعيد يقول: جهد سفيان الثوري يدلس عليّ رجلاً ضعيفاً فما أمكنه.

وقال مرة في مسألة ذكرت حدثنا أبو سهل، حدثنا الشعبي فقلت: أبو سهل محمد بن سالم، فقال: يا يحيى ما رأيت مثلك لا يذهب عليك شيء (٤).


(١) البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٦).
(٢) أطراف الغرائب والأفراد (٥/ ٦٥).
(٣) إتحاف المهرة (٥/ ٢٢٦).
(٤) انظره في: باب يحيى القطان في المقدمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>