للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث (١):

١٠١٢ - قال الإمام إسحاق بن راهويه (١١٦٥): أخبرنا النضر، نا شعبة، نا جبر بن حبيب قال: سمعت أم كلثوم بنت علي تحدّث عن عائشة :

أن أبا بكر دخل على رسول الله ليكلمه في حاجة وعائشة تصلي فقال رسول الله : «يا عائشة عليك بالجوامع والكوامل، قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك مما سألك منه محمد وأعوذ بك مما استعاذ منه محمد اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لي رشداً».

[التعليق]

هذا إسناد رجاله كلهم ثقات، وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦٠٢٤) من طريق إسحاق بهذا الإسناد.


(١) رجال الإسناد:
شعبة: تقدم.
جبر بن حبيب: ثقة عارف باللغة، من السادسة، روى له البخاري في الأدب المفرد، وابن ماجه.
أم كلثوم بنت علي: ليس لها ترجمة في كتب السنة، وهي صحابية تزوجها عمر بن الخطاب أجمعين ومات عنها.
أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق توفي أبوها وهي حمل، ثقة، من الثانية، روى لها مسلم والبخاري في الأدب والمفرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>