للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خالفه شعبة (١) فقال: (عن سلمة بن كهيل، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه).

أسقط منصور ذرًّا من الإسناد.

لذا قال النسائي: رواه منصور عن سلمة بن كهيل ولم يذكر ذرًّا.

قال الإمام أحمد: «منصور إذا نزل إلى المشايخ اضطرب إلى أبي إسحاق والحكم وحبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل، وفي حديث أم سلمة في الوتر خالف فيه، وحديث ابن أبزى خالف فيه (٢).

ولا يقال: إن الوهم فيه من سلمة بن كهيل فهو من الأثبات المتقنين حتى قال عبد الرحمن بن مهدي: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم، فمَن اختلف عليهم فهو يخطاء ليس هم، منهم: سلمة بن كهيل (٣).

[علة الوهم]

١ الرواية عن صغار شيوخه أو أقرانه، وكان غير واحد من أهل الحديث إذا حدّث عن كبار شيوخه أتقن وليس في صغار شيوخه كذلك.


(١) الطيالسي (٥٤٨) وأحمد (٣/ ٤٠٦) والنسائي (٣/ ٢٤٥) وفي الكبرى (١٤٣٥) (١٠٥٧٣) وفي عمل اليوم والليلة (٧٣٧) (٧٣٨) والبغوي في الجعديات (٤٨٧) وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٨١) وابن قانع في المعجم (٨/ ١٥٠) وقرن شعبة زيد مع سلمة بن كهيل.
(٢) مسائل الإمام أحمد رواية ابنه صالح (١٥٤٥) وشرح علل الترمذي (٢/ ٨٠١).
(٣) الجرح والتعديل (٤/ ١٧٠) وتهذيب الكمال (ترجمة ٦٧٩٦) ومنصور وأبو حصين وعمرو بن مرة. وقال سفيان: حدثنا سلمة بن كهيل وكان ركناً من الأركان.

<<  <  ج: ص:  >  >>